ثورة ضد الطغيان

اللهم ايدهم بنصرك واحفظهم وكلّل ثوراتهم بالنصر المبين
وأعز الإسلام والمسلمين

ثورتنا بخير وسننتصر بإذن الله

سوريا .. حفظهم الله ونصرهم

وردة علـى بـحر العـرب

لـ ابراهيم الأمين-كاتب  يساري في صحيفة يساريّة-يقول في مقاله :

لا مكان للعقل. لا أريد لعقلي أن يعمل. ليس فيه ما يفيد في هذه اللحظات. لا مكان للعقل. ولا أريد له أن يحضر الآن. لا أريد لأحد أن يضع لي حداً، أو حاجزاً، أو فاصلة أو قل أي شيء.

ليحضر بعض ما في قلبي، ولو لوجهة واحدة، أو لبعض الوقت فقط. وما يعنيني الآن هو أن غيظي يمسك بي، بكل ما لديّ من حواس وحراك. ولست أتحمّل أولئك المجرمين المنتشرين في القصور وقاعات الجيوش، في كل الغرب، وفي كل عروش أزلامهم في أنحاء العالم، وهم يعبّرون بسرور عن موت الرجل..

لا مكان إلا لنقطة كبيرة في القلب. حيث كنت، مثلي، ملايين البشر، الذين يطاردهم الموت الأميركي والغربي كل ساعة وكل ثانية. أنظر إلى الرجل، بكل قسوته، وأخطائه، على أنه خصم يؤرّق هؤلاء القتلة الذين حملتهم إلى مواقع القرار شعوب غبية، حاقدة، تافهة، وظالمة، وتستحق ما يصيبها بسبب من تختاره زعيماً أو قائداً أو ناطقاً باسمها.

لا مكان للعقل. ولا داعي له الآن، ولا في أي زمان نواجه فيه الجنون الذي يسكن عقل أولئك الذين يستمرون بقتلنا كل ساعة، في كل مكان من الأرض. لا شيء عندهم يستحق الحياة سوى عائلاتهم القذرة مثلهم. ولا مكان للحياة عندهم سوى لمن يقبل أن يكون خادماً حقيراً في قصورهم، وفي بلاطهم.

لا مكان سوى للقلب المنفطر في هذه اللحظة. أشعر بالغثيان وأنا أرى وجه السيد الأميركي مبتسماً. وأشعر بالقهر وأنا أرى أزلامه في كل العالم يقدمون له التهانئ. وأشعر بالغيظ وأنا أرى فيهم الخصم المستمر في موقعه إلى يوم الدين.

لم يطلق أي أميركي رصاصة خارج أرضه إلا لقتل أبرياء. لا مكان لصرف القوة الأميركية إلا على أجساد الفقراء والأحرار في كل العالم.

لكن الخوف هو المسيطر على كل حواس هؤلاء. عندما هاجموه، وعندما أطلقوا الرصاص عليه، وعندما قتلوه، وعندما فحصوه ليتأكدوا من جريمتهم. لكن الخوف الذي يسكنهم. لا يريدون له مكاناً يتحول مزاراً، ولا علامة تصبح مقصداً، ولا بقية جسد، أو بقية نظرة من عين الصقر!.

ألقوه في البحر. لكنهم لا يعرفون شيئاً عن البحر… ولن يعرفوا.

ليس مثل البحر من حولنا. البحر وحده له الصفات نفسها في كل العالم.

البحر وحده، إذا قرر الغضب يمكنه أن يمحو العالم. البحر وحده لا يميّز عنصرياَ ولا طائفياً أو إثنياً. لا يهتم للون ولا لهوية ولا لمكان ولا لطبقة ولا لشكل.

البحر وحده لا يقول كلامين، ولا يغش من حوله. والبحر وحده يتكلم كل لغات العالم ويفهم كل لغات العالم. والبحر وحده يفهم لغة الصمت كما لغة الإشارات.

البحر وحده مستعد لأن يوسع صدره لكل البشر في الوقت نفسه ولا يعلن يأسه. البحر وحده من يواجه الشمس القاسية التي تمثّل العدم حتى وهي تمنحنا الحياة.

البحر وحده يعوّض لنا عن قساوة الشمس. وهو لا يحمّلها وزر أعمالها. والبحر وحده لا يخشاها، ويعرف أنها قادرة على إزالته متى أرادت. لكنه يعرف أنها ستصاب بالسأم والملل. حتى إذا قررت الانتحار، ستحتاج إليه، لأنه المكان الوحيد الذي يمكنها أن تطفئ شعلتها فيه.

البحر وحده بلون واحد، وطبيعة واحدة، وهو الأكثر احتراماً للنوم عندما يقرر أحد أن يغفو عند رجليه، أو صخرة تريد أن ترتاح من تعب البشر. فالبحر يوفر الغطاء، وعندما يحين الصباح يبتعد البحر ليترك الآخر يستيقظ بهدوء.

والبحر وحده يملأ الدنيا صخباً متى أراد لفت الانتباه، ووحده من ينزوي احتراماً لأحزان الآخرين. وما تلفظه الأرض يستقبله، يكرّمه إلى حدود جعله جزءاً منه، يندمج فيه ويدمجه في نفسه.

غداً، في الصباح، ستحمل الشواطئ، كلها، في بحر العرب وفي غيره، رائحة الرجل. سترتسم صورته فوق كل المياه، سيكون بمقدور الجميع أن يلقي التحية على الرجل، وسيكون بمقدوره هو الابتسام أيضاً.

لا مكان للعقل هنا. ولا مكان إلا لبعض القلب. حبّ يحفظ ما في الرجل من أشياء جيدة، وهي كثيرة، وحقد يرمي بنفسه على قاتليه، أو المسرورين بقتله، أو المبتهجين لغيابه.. ألا يعرف هؤلاء أن للتاريخ حكاية واحدة، وأن الموت لا يخفي حقيقة، ولا يمنع روحاً من العبور فوق الجميع. ألا يعرف هؤلاء الأغبياء أن القتل إنما يستولد القتل، وأن الغياب يستحضر الصورة التي يحبها كثيرون

لا مكان هنا للعقل. ولست في وارد احتمال ضغطه. وإلى جهنم كل منطق يقبل بهذا القهر. وإلى ما بعد جهنم كل علم يقول بحقائق مرة كحقيقة الموت التي أصابت الرجل. وإلى ما بعد جهنم كل الحسابات التي تنتهي مثل مقاصة، لكن على أحلام مقهورين وطموحاتهم.

ولمن يريد أن يسمع ولا يقبل. لم يلحق بأسامة بن لادن إلا من شعر بالقهر ينخر عظامه. ولم يبايعه إلا من شعر بأن الحياة مع الظلم لا طعم لها. ولم يقتنع به إلا من شعر بأن الحرية تحتاج إلى أشياء وأشياء، لكنها لا تحتمل المساومة…

كل نقاش في الرجل وأفكاره بات الآن بلا معنى. وكل بحث في ما قام به وما انتهى إليه صار بلا جدوى، ولم يبق في المشهد غير صورته شهيداً، وغير صورة القاتل، تحفظ في ذاكرة كل حرّ في العالم، أنه هو القاتل نفسه، من نفس الشعب، ومن نفس التربية، ومن نفس البيئة والأفكار. وهذا القاتل لم يعد له من عقاب سوى القتل، كيفما اتفق، وأينما اتفق…

وردة على بحر العرب.!

كُلُّنا الشيخ أسامة بن لادن

كُلُّنا الشيخ أسامة بن لادن

– مُتَطرّفة ، ارهابيّة ، سَمِّني ما شئت ، وإن كُنتَ تَختلفُ عنّي فلا تُجادِل ؛ لأنّه لا حاجة لي في إقناعك حقيقةً ، ولا فائدة من اقتناعكَ مُطلَقاً ! .

–الشيخ أُسامَة بن لادن ، زعيمُ تَنظيم القاعدة ، وقائد خطّ الدفاع الأساسي للأمّة الإسلاميّة وللمُسلمين الذين نَسوا أو أُنسُوا إلى من يَنتَمون ..!!

-أنتَ مُسلم ؟
-نَعم .

– أنتَ مُسلمُ إذن ! تأكُلُ وتشرب وتنام ثُمّ تَستيقظ لِتُكمل لدراسَتك ، عملك ، تتزوّج وتُنجبُ أبناءً ينهجونَ نَهجَك ، وتستغرقون في تلك التّفاصيل الحياتيّة المقيتة !
كانت سَتكون جميلة لو أنّ باستطاعة الفلسطينيين ، العراقيين ، الأفغان ، إخوانَك المُستَضعَفين ، لو أنّ باستطاعتهم أن يعيشوا تَلكَ التّفاصيل ! ولكنّك في الحقيقة ، لا تَعرف ! ، ولا يَهُمّك أن تعرف حتّى كَيفَ يُعاني قريبُكَ الفُلاني ، فما بالُكَ بمن يبتعدون عنك آلاف الأميال ؟!
ومازلتَ تُردّد حين يسألُكَ أَحَدُهم تُجيب وتقول -دون أيّ إعمالٍ لعقلك/فِعلِكَ -، أنّك مُسلم !

وقد نَسيت أو تَناسيت كيف أنّ رسول الإسلام -صلّى الله عليه وسلّم- قالَ في الحديثِ الصحيح الذي تَحفظه عن ظهرِ قَلب أنّه قال : ( لا يُؤمنُ أحدُكُم حَتّى يُحِبُّ لأخيهِ ما يُحبُّ لنفسهِ ) ..أنتَ تَحفظَهُ منذ نُعومة أظفارك ولَكنّك في الحقيقة لا تَفقَه مِنهُ شيئاً .. أبداً !

– لا والأدهى والأمَرّ مِن ذَلِكَ ، أن تُحارب من سَخّر حياتَهُ دفاعاً عن المُسلمين وأَوضَحَ نَهجَهُ في كُلّ مَرّة كانَ يقولُ فيها -رحمَهُ الله عليه- : ( لَن تَنعم أمريكا والغَرب بالأمنِ مَا لَم نَعيشَهُ في فلسطين ) ..!

-مَن يَحتَفِلُ الآن ؟! .
-بالتّأكيد تعرف !

-أواسي نَفسي والأمّة الإسلاميّة في مُصابنا الجَلَل ، وأسألُ اللهَ أن يَجعَلَ ذلكَ سَبباً لأن تَنهَضَ الأمّة وتعي أنّه لا خَيرَ فيها ما لَم تَجتمع على كَلمةٍ سَواء وتَعرِفَ عَدوَّها وتَنتَصِرَ عليه ..

– نَحنُ لَن نَنتَحِب ؛ لأنّنا مُسلمون ، ولأنّنا مُسلمون أيضاً فالموتُ لَيسَ النّهاية كما يَعتَقدون هُم ، الموتُ عندنا تَسليمٌ للأمانة ، وكُلُّنا مُؤتَمنون ، فَلينظر كُلّ منّا في أمانته وليُراعي حَقّ اللهِ والإسلامَ فيها .. وإنّما حياتُنا الحَقّة هي تلكَ الحياة التي سكنّا فيها بعد ما خُلقنا ، ونسعى لأن نَعود لها ، فهيَ دارُنا وقرارُنا ووَطَنُنا ، ونحن كُلُّنا على سَفر..!

وكُلُّنا الشيخ أسامة بن لادن

كتب:  May 2, 2011

و قرار بحبس آل مبارك ..

سجّل يا تاريـــخ ثورتنا العظيمه بفضل الله سجّل 🙂
أول مرة يخضع فيها رئيس سابق في العالم العربي للتحقيق ويصدر قرار بحبسه فيما يعد أحد إنجازات [ ثورة 25 يناير ] التي أسقطت نظام الرئيس المخلوع خلال 18 يوماً بعد 30 عاماً قضاها في الحكم أفسد فيهــا البلاد و ظلم وبغى ..

فالنتذكــر قول الله تعالى :
(فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)ــ [الأنعام: 42 – 45]

فالحمــدلله رب العالمين القوي العزيز .. المعز المذل ..
اللهم أجعل آل مبارك وأعوانه وكل من ظلم وبغى وأفسد في الأرض عِبْرة وآية للعالم أجمع .

نصر الله ثوار الحق في كل مكان

ليبــيــــــا ،، ستنتصر بإذن الله

نحن لدينا إيمان قوي بأن "تحريرك" إن شاء الله مسألة وقت فقط
ولكن يُصيبنا كثير من الهلع من أعداد الشهداء الذين سيدفعون الثمن من جنون هذا المجرم ..

ليبيا حفظك الله وأيدكِ بنصرٍ من عنده .. 

وحفظ الله ثوار الحق في اليمن ، و سوريــا

يارب إنّ لنا إخوانًا مسلمين في أرضك يسألونكَ نصْرَهُمْ ،
فــانصـرهم وأحفظهم  يا قوي يا عزير !ـ

مصــر تتنفس ، مصـــر حُرة ،،

الحمدلله .. الحمدلله .. الحمدلله
أولاً وأخيــرًا ودائمًا وأبدا ..

وسقط الطاغية مبارك .. بعد ثورة دامت 18 يومًا ..
ذهب خلالها أكثر من 300 شهيد أسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء ..
وجرح أكثـر 1200 شخص ، عافهم الله وعوضهم خيرا ..

والله أكــــــــبـــر .. الله أكـــبـــر ..
“يــا قدرة الله “ التي فوق كل شيء ،، وأكـــبر من كل شيء ،،
{قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} – [آل عمران – 26]

لقد هرمنا..لقد هرمنا..من اجل هذه اللحظة التاريخية

بفضل منك يا الله انتصــرت إرادة الشعب .. 

وشكرًا لكل شهيد وكل جريح ، وكل نفس شاركت وكانت تتوق نفسهــا
لظهور الحق ، وطمس كل فساد وباطل .. 
وشكر لتونس مُلهمة ثورتنا
أسأل الله سبحانه  الذي منّ علينا بإزاحة مبارك الذي ظلم “مصـر” وقلّل من شأنها و قمع شعبهـا و مارس عليهم سياسة الضرب بيد من حديد و أخافهم وأذلهم ، و بغى و سعى فيهــا الفساد هو وأعوانه أن يرينا فيه وفي أعوانه أجمعين ما يشفى غليل كل مظلوم ..

مصــر تتنفس ، مصــر أنارت من جديد بعد سنوات عجاف مُظلمة ..
أسأل الله أن يُصلح حال مصر وأهلها وأن يولي علينا من يُصلح ..
اللهم ولي علينا خيــارنـــا ..

و تحيا مصر الأبيّه ♥ ،، والله أكــــــبـــــــــــــــر ..

ويا مصر ننتظر فيكِ صيحةُ الصّباح فتَجد الرعيّة سُلطاناً عادلاً ، ووزيراً نزيهًا عاملًا، وكاتم سرٍّ صادق ورجُلَ أمن أمين وشعبًا مخلصًا لله حريصًا لرفعة دينه وأمته ووطنه ،عاملاً بعلمه متفانيًا في عمله .. فيعمّ الرّخاءُ بعدَ سِنين عجاف …

ولكل أسر الشهداء  أسأل الله أن يُلهمهم  الصبر وأن يعوضهم خيرا .. وأن يتقبل شهدائهم ..

الشعب يريد إسقاط النظام

ولي شوقًا بأن أكتب ،،

 
مُتعبةٌ أنا وأفتقد الكتابة ،، و جدًا

فـ الكلية تأخذ كل وقتي تقريبًا ،، رغم حاجتي الشديدة في أن أُبعثــر الكثير من الكلمات التي تحتبس في داخلي ..

ربما سأحتفظ بتدوينها في "النوت" التي تجاورني عند النوم كمسودة ، إلى حين أن أجد الوقت الكافي لأضعها هنــا ،،

.

.
يآآرب عونك و توفيقك ورضاك ..

وعام هجري جديد ..

وينطوي عام ويرحل / ليبدأ عام هجري جديد ..
أسأل الله سبحانه أن يكون  عام خيــر ومسرات على الجميع ..

وهكذا الدنيا كلها الى “ فناء “ ، نسأل الله فيها العمل الصالح المُتقبل ..
وليكن زادنا منها التقوى .. “ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى “

وأسأل الله عزوجل أن يَغِفر لنا ما قد سَلف ؛ وأن يُوفقنا في العام الجديد لكل ما يُحب ويرضى ..

اللهم نسألك خير هذا العام وخير ما فيه ونعوذ بك من شره وشر ما فيه ..

و  كل عام وأمة الإسلام بخـير ونصر وقوة وتمكين ،
كل عام وأنتم الى ربكم أقرب وعلى طاعته أدوم .. ـ

" ـ 1432 هـ خيــر عليكم جميعًا "

يــا ربّ , اجعلها سنةً ملييئه بالطاعات والإنجازات وبكُلّ شيء جميـــل : ) ,

جعلكم الله أصحاء سعداء و كرماء   ..

كونوا بخيــر / رعاكم الله ^__^